MENOUAR ABDELLATIF published :
قوله تعالى: (وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه) يونس: 61.
ووجه ذلك:
** أن (تلاوة القرآن) في الآية خاص، عطف على عام، وهو (شأن)، ثم عطف عليه عام، وهو (عمل).
** وعطف الخاص على العام وعكسه -في البلاغة- دليل على شرف الخاص، وعلو منزلته.
** وقد انفردت هذه الآية باجتماعهما، ولا نظير لها في القرآن.
** ومختصر معنى الآية: أن الله مطلع على كل شؤونك وأعمالك، خاصة تلاوتك للقرآن.